بعد الأحداث الأخيرة التي تم من خلالها القبض على سامية أحمد عطية وشهرتها " سما المصري " بعد بلاغ المحامي الأستاذ " فهمي بهجت " وبقرار سريع من النائب العام للقبض عليها , وقبلها فتاة التيك توك ولايكي " حنين حسام ", نشرت مودة الأدهم صورة لها بالحجاب على صفحتها الخاصة كرسالة منها لجمهورها الذي يتابعها بأنها تختلف عن الأخريات من فتيات السوشيال ميديا المتهمن بإثارة الغرائز وتشجيع الفتيات على أفعال منافية للآداب والسلوكيات التي يرفضها المجتمع المصري ..
تردد اسم مودة الأدهم في الآونة الأخيرة بعد أن ظهرت في الفيديو المتسبب في القبض عليها ، وهي في الشارع بصحبة أصدقائها وقت فرض حظر التجوال ، وأخذت تتحدث بسخرية قائلة : "متهزروش يا جماعة الموضوع ده مفيهوش هزار محدش ينزل الشارع ، محدش ينزل غير انا بس !" وسط ضحك الموجودين معها وقامت بتوقيف بعض السيارات المارة في الشارع ، وتحدثت مع مالكيها على نحو جريء من أجل اشعال الموقف وكسب أعلى نسبة مشاهدة. فقدحققت مودة الادهم شهرة واسعة بعد انضمامها لتطبيق "ميوزيكلى" الذى تغير اسمه إلى "تيك توك "بعد نشرها فيديوهات استعراضية , وتخطى عدد متابعيها على موقع "تيك توك" 3 ملايين ، وعلى موقع إنستجرام" 1.5 مليون، ونحو 255 ألف مشترك على "يوتيوب"، وذلك بسبب الفيديوهات التى تنشرها، والتى تتسم بالجراءة الزائدة التي تندرج تحت مسمى " الوقاحة " وهو ما يجعلها محل انتقاد من الكثير ..
هذا ما قامت به مودة الأدهم في القريب وتسبب في ضجة كبيرة عبر صفحات السوشيال ميديا ولكن ماذا بعد ؟ هل صورتها الجديدة على الفيس بوك ستكون سببا لتهدئة الرأي العام ضدها وستكسب رضاهم بصورة احتشامها ؟ لا أعتقد ف مودة الأدهم وغيرها من الفتيات التي ظهرن في الآونة الأخيرة بصورة مبتذلة للكسب الغير مشروع لابد من رادع لهن بعد أن فتحت أبواب الدعارة على صفحات السوشيال ميديا والمواقع التي تندرج تحت أسم المواقع الإباحية التي لا تخضع للرقابة ..
لقد بدأت سلسلة العقاب بداية من القبض على الطالبة حنين حسام عبد القادر وشهرتها "حنين حسام " الطالبة في كلية الآثار بجامعة القاهرة وصاحبة فيديوهات التيك توك والتي وجهت لها النيابة العامة تهمة ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها فى أشخاص طبيعيين وهن فتيات استخدمتهن في أعمال منافية لقيم المجتمع المصري ، بإنشاء حسابات على شبكة مواقع التواصل الاجتماعي وإدارتها , واتهامها بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري..
واليوم تفتح ملفات الدعارة الالكترونية بالقبض على سما المصري التي تخطت كل حدود الآداب والسلوكيات الغير سوية الجريئة الفجة , والتي كان يراها البعض بعيده تماما عن المسائلة القانونية وأن ما تعرضه سما المصري مباح لجرأتها وصوتها العالي الذي اعتقد البعض أنه لا يهاب منه أحد
واليوم بعد ان تم القبض على سما المصري ظهرت الحقيقة أمام الجميع أن لا أحد فوق طائلة القانون وان من أخطأ لابد وأن يعاقب ومن يسلك طريق الشهرة ويتسلق الكسب المادي على أكتاف انحدار المجتمع والتدني الأخلاقي لابد وأن يكون عبرة لمن لا يعتبر ..
والآن ننتظر حلقات أخرى وبطلات أخريات في سلسة القبض على أصحاب ملفات الدعارة فهن كثير , منهن من يدعن انهن كاتبات واعلاميات وفتيات فاشون وسفيرات للنوايا الحسنة وسفيرات للجمال , لكي تنتهي المهزلة الأخلاقية ويقف نزيف الدعارة الالكترونية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق